بسم الله الرحمن الرحيم
جمال في الشكل ... وقوة في المضمون
ارادت شركة هوندا اليابانية العريقة تحويل القيادة لمسافات طويلة إلى مغامرة ممتعة يصبح معها الاختبار رحلة «درجة اولى» على متن مركبة باتت تشكل اليوم ايقونة لسيارة الدفع الرباعي ذات الاستخدامات المتعددة.
انها هوندا «بايلوت» طراز العام 2010، السيارة التي تجعل من السفر وجهة مفضلة لدى كل من يتخذ منها وسيلة.
«بايلوت» تحدّت ارفع المعايير المطلوبة في سيارة من فئتها، حتى انها تجاوزتها من خلال تركيزها على ضمان الراحة الدائمة المتلازمة مع متعة القيادة مهما طالت مسافة الرحلة ام قصرُت وذلك بفضل سلسلة من الانظمة الفريدة والالتزام بالدقة في عملية التصميم الداخلي.
تستند «بايلوت 2010» لفرض نفسها «السيارة المثالية للسفر» إلى ثلاث ركائز: السلامة، المحرك والرحابة الداخلية.
رحلة آمنة
هوندا والسلامة وجهان لعملة واحدة.
ولطالما آمنت الشركة اليابانية بحق الركاب في الحصول على اعلى مستويات السلامة استنادا إلى جوهر فلسفة هوندا التي تتبوأ اليوم قمة صناعة، تطوير وتطبيق «تكنولوجيا السلامة».
وتعتبر «بايلوت» افضل مثال على ريادة هوندا نظرا لتبينها مواصفات قياسية على صعيد السلامة، بينها نظام مساند الرأس الذكية ونظام تعزيز ثبات السيارة.
ولابد من الاشارة إلى توافر ست وسائد هوائية تؤمن الحماية الفائقة لصفوف المقاعد الثلاثة، وتشتمل على وسائد امامية ثنائية المراحل وثنائية العتبات يمكنها تعديل انتشارها بحسب قوة التصادم ووضع حزام الامان.
كما تشمل وسائد جانبية امامية مع نظام تحسس وضعية الراكب الجانبي، وستائر هوائية جانبية في الصفوف الثلاثة مع حسّاس لانفتاحها. وتتعزز عناصر السلامة من خلال «هندسة متوافقة متطورة» إذ تساعد بنية الهيكل في التوافق مع الاصطدامات الامامية بمصدات السيارات مختلفة الارتفاعات بالاضافة إلى الاصطدامات الامامية غير المباشرة.
اما الاستخدام المتزايد للفولاذ ذي القابلية العالية للتمدد في هيكل «بايلوت» فيعزز الامان في مقصورة الركاب.
ولضمان رحلة آمنة تماما، زودت «بايلوت» بكاميرا للرؤية الخلفية من شأنها بث احساس بأمان اكبر للسائق، دون ان ننسى نظام الفرامل غير القابلة للانغلاق (ايه بي اس) ونظام التوزيع الالكتروني للفرامل (اي بي دي) الذي يساعد على موازنة قوة الكبح بحس الحمولة داخل السيارة. وثمة نظام فريد آخر يتمثل في نظام تعزيز ثبات المركبة (في اس ايه) والذي يساعد على تحسسّ الانعطافات الضعيفة او القوية، ويعمل على كبح فرامل العجلات بشكل مستقل و/او يخفف من قوة المحرك ليساعد السائق على البقاء في المسار الذي يريد.
ولاشك في ان احد العوامل الجوهرية في متعة القيادة ينعكس في كون السائق يجلس في مقصورته مستفيدا من وضوح في الرؤية من خلال الزجاج الامامي الكاشف تماما للطريق، الامر الذي يعزز من عناصر السلامة.
قلب نابض
اما محرك «بايلوت» الجبار والسلس في الوقت ذاته، فيؤمن رحلة هادئة على الدوام انه يأتي بست اسطوانات على شكل V ويولد قوة قصوى تصل إلى 253 حصانا عند 5700 دورة في الدقيقة وعزم 35.4 كلغ - م عند 4800 دورة في الدقيقة، ويتميز بتكنولوجيا التحكم المتغير بالاسطوانات (في سي ام) بهدف منح السائق القوة التي يحتاج بحسب الظروف، والتوفير في استهلاك الوقود، والحد من انبعاثات العادم بهدف المحافظة على البيئة.
وتقوم تكنولوجيا «التحكم المتغير بالاسطوانات» على تشغيل ثلاث اسطوانات فقط عند القيادة بسرعة ثابتة لينتج عن ذلك فعالية اكبر للوقود.
ولدى الحاجة إلى اقصى عزم عند دخول طريق سريع او تسلق منحدر قاس مثلا، تعمل الاسطوانات الست بكل طاقتها لتولد القوة الكاملة للمحرك.
وعند ازدياد سرعة القيادة، يتحول المحرك من حالة الثلاث اسطوانات إلى حالة الاربع اسطوانات.
ويساعد نظام «التحكم النشط بالضجيج» في التحكم النشط بضجيج المحرك الصادر عن الاسطوانات المتوقفة عن التشغيل.
راحة مثالية
ولا مفر من ضمان الراحة داخل السيارة خلال الرحلات الطويلة.
«بايلوت» تضم ثمانية مقاعد وتتميز بالرحابة الفريدة في صفوف مقاعدها الثلاثة، وهي تقوم بدور سيارة «ميني فان» بيد انها اكثر عملية، كما انها قادرة على استيعاب كمية كبيرة جدا من الامتعة، او تبني اي تركيبة اخرى خصوصا ان المقاعد القابلة للطي 60/40 في الصفين الثاني والثالث توفر 16 اختيارا لوضعيات مختلفة.
ولابد من الاتيان على ذكر نظام التكييف الذي يأتي في «بايلوت» ثلاثي المناطق ويمنح القدرة على التحكم بالبرودة في منطقة السائق، الراكب الامامي، وصف المقاعد الثاني.
والجدير ذكره، ان ثمة فتحات تهوئة مخصصة لصف المقاعد الثالث.
«بايلوت 2010» هي بحق سيارة الدفع الرباعي المثالية للاستخدام اليومي وللرحلات الطويلة.
هي ايقونة السيارة الرياضية ذات الاستخدامات المتعددة، وهي رهان هوندا الرابح.